مواعيد تتعمد المرأة الذهاب إليهم متأخرة
من أبرز خلافاتنا مع المجتمع العصري الحديث، أننا مازلنا نقدر قيمة الشخص الذي يذهب متأخرا، فهو الأهم والأكثر مشغولية، أما من يحترم مواعيده فهو فاضي ومدلوء وهيموت على الحضور.
فالرؤساء يأتون متأخرا، ورؤساء مجلس الإدارة عادة ما يأتون آخر ناس للاجتماع، والعروسة تتأخر على الزفة كي يحضر أكبر قدر من المدعوين، إلى جانب الكثير من الأمثلة الأخرى التي من خلالها أصبحنا نعتقد أن الأخير هو المهم، وأن كل تأخيرة وفيها خيرة، وقال يا مستعجل عطلك الله، واتمنى لكن اتأنى، واصبر على رزقك تنول، وما إلى ذلك، وهناك 4 مواعيد شهيرة لازم المرأة تتأخر فيهم:
لقاء أهل العريس
في أول زيارة لعائلة العروسة إلى العريس وأهله يجب أن تتأخر العروسة مع أهلها كي لا يقول أهله إنهم مدلوءين عليهم وجايين في الميعاد بالظبط، فالعروسة تعتبر أن ذلك نوعا من الدلال، لأنها تعرف أن عقلية العريس لن تعتبر ذلك قلة احترام مثلا.
في الأفراح
لا يوجد سبب منطقي يجعل الناس تتأخر عن حضور الفرح من أوله، فالفتاة تحديدا تريد أن تدخل والفرح مكتمل المعازيم كي يشاهدوا فستان السهرة الجديد لا أن تقوم هي باستقبالهم، فهي تأتي متأخرة وتقوم بالمشي في القاعة في المنتصف وعاملة فيها رايحة تسلم على العريس والعروسة، ولكن غرضها الأساسي الاستعراض أمام المعازيم.
عند زيارة الصباحية
إذا أتت أسره العريس أو أصحابه أو حتى أصحاب العروسة للزيارة في يوم الصباحية، فلن تخرج لهم مباشرة، كما أنها بالطبع لن تفتح لهم هي الباب، بل ستترك الأمر للزوج الذي يخرج بالروب المصري الشهير بتاع الصباحية، ثم تتأخر هي عقبال ما الزوج يتكلم شوية مع الناس، ثم تخرج عليهم بطريقة سينمائية بطيئة ولا كأنها مارلين مونرو خارجة من البحر في فيلم شلالات نياجرا، ثم تمشي بطريقة عارضات الأزياء وعلامات الخجل على وجهها على الرغم من أن هذا الخجل كان معدوما منذ ساعات قليلة.
في أول لقاء عاطفي
طبعا استحالة تلاقي البنت هي إللي منتظرة صديقها في الكافيه في أول لقاء عاطفي، فهي لازم تيجي متأخرة، إذا اجت أساسا .