شباب هاليومين
أكثر عبارة تثير غضبي هي {شباب هاليومين}
وتأتي في سياقات متعددة : ((شباب هاليومين لايعتمد عليهم)) , ((شباب هاليومين أصابهم الضعف والخدر)) , ((شباب هاليومين ودك من يحرقهم بقاز))
وغيرها من النعوت السيئة. أحياناً أحاول تفادي سخريةُ مُسِن ما بسؤال {كيف كان يرى مسنّو الماضي شباب هاليومين بوقتهم} ؟؟؟
الحقيقة أن كل جيل يسخر من الذي يلية ويحاول أن ينقل فشلة إلية بتحميله ذنبا لم يقترفه. فالغرب يتفوق علينا منذ (شباب الأمس) والخدر والضعف سمة أولئك ((الشباب))الذين باتو ((شياباً)) فورَّثوا أبنائهم هذه الصفات
لكن الجميل في الأمر أن ((شباب هاليومين)) يحاول أن يصلح ما أفسدة أجدادهم من دون أن يعيروهم بمناقصهم
لكنهم بحاجة لفرصة وتشجيع